بقلم. بشري العدلي محمد
حينما أصوغ كلماتي
يستيقظ الحزن ببابي
تسخر مني لأنني عربي
تصوغ مني لون قصائدي
حين تلوح في دروبي العصية
وجهها برزخ رغباتي
تجتاحني رعشات طفولية
والذي يعشق العروبة يدري…
أن حب العروبة
ليس وهما في الظنون
أو ضربا من جنون
إنه شعاع من نور يسطع
في قلب يتأوه
عبر أحلام وردية
واشواق ندية
إنها تاج في القلوب
تزهو بالألسنة في الوجود
في الشعارات
القصائد
الامها. ….آه
تتمادى في الحياة
وغدا الجرح رهانا يتدنى
يتمدد في العروق
يرتسم على الوجوه
وعروبتنا تسكن في أعماقنا
كحلم جميل نشتهيه
كشعاع في دجى ليالينا
كبستان يحوي أزاهير حياتنا
وحلمنا!
كم حلمنا!
وانتهينا لوهم بأيدينا صنعناه
عفر وجوهنا الجميلة
لوث قيمنا النبيلة
آه. …..يا عروبتنا
حين يغدو الوفاء غدرا
والزيف نهجا ودربا
وحين يغدو التاريخ وهما
لكن ستظل دوما كلماتي
تحارب يأس ذاتي
تنشد الأمل الآتي
من بعيد ينادي